بدأ العد التنازلي لانطلاق نهائيات كأس آسيا التي ستقام الشهر المقبل، وتستعد المنتخبات الآسيوية عمومًا والعربية خصوصًا لتقديم صورة مميزة في النسخة التي تقام على الأراضي العربية بالإمارات. وللتعرف على آخر استعدادات لبنان قبل المشاركة في كأس آسيا، أجرى "موقع كووورة" الحوار التالي مع وائل شهيب عضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد اللبناني: في البداية.. ما رأيك في استعدادات لبنان لخوض نهائيات كأس آسيا؟ رغم ضعف الإمكانات مقارنة بباقي المنتخبات العربية والآسيوية، إلا أن لجنة المنتخبات في الاتحاد وافقت على إقامة كل المعسكرات والمباريات التي طلبها الجهاز الفني وكان آخرها مواجهة أوزبكستان وأستراليا، وقبلها اللعب مع سلطنة عمان والأردن. كيف ترى حظوظ منتخب لبنان في كأس آسيا؟ رغم الفارق المادي والفني، لكن حظوظنا متساوية مع باقي منتخبات المجموعة (قطر والسعودية وكوريا الشمالية)، ونطمح للتأهل إلى الدور ثمن النهائي لأول مرة في تاريخ لبنان. من اللاعبين الذين يستحقون أن يكونوا ضمن صفوف المنتخب ولم يتم استدعاؤهم؟ ميودراج رادولوفيتش هو المسؤول الأول والأخير عن اختيار اللاعبين وطريقة اللعب ولا نتدخل في عمله الفني. كيف ترى معدل أعمار منتخب لبنان؟ معدل أعمار لاعبينا عالٍ بعض الشيء وعامل الخبرة يلعب دورًا في قيادة المجموعة، وسيكون دور المحترفين مؤثرًا في البطولة. من هو المنتخب الأقوى والأضعف في مجموعة لبنان؟ الملعب فقط هو من سيحدد الأقوى والأضعف، ونأمل أن نحقق نتائج طيبة وإيجابية تعكس عمل السنوات الأخيرة، والصعود التدريجي لمنتخب لبنان على مستوى التصنيف الدولي. هل يستطيع لبنان الوصول إلى كأس العالم 2022؟ أتمنى تحقيق نتائج إيجابية في كأس آسيا وهذه النتائج ستحفز المنتخب في استحقاقه القادم، وهو حلم المشاركة في مونديال 2022. هل تدعم الدولة اللبنانية المنتخب آسيويا؟ ليس بالقدر المطلوب. كيف تستعدون جماهيريًا لكأس آسيا؟ حتى الآن لا يوجد استعداد حقيقي رغم بعض المبادرات التي دعت إلى اجتماع للروابط، كما أن هناك جالية لبنانية كبيرة في الإمارات ويمكنها دعم المنتخب، لكن جانب كبير من اللبنانيين لا يعلمون بالاستحقاق الآسيوي. هل ستحدد نتائج كأس آسيا مصير بقاء المدرب من عدمه؟ هناك عقد بين المدير الفني رادولوفيتش والاتحاد اللبناني، وبالتأكيد سيكون للنتائج دور في بقائه من عدمه وهذا يعود إلى الطرفين. كيف تقيم أداء الدوري اللبناني فنيًا هذا الموسم؟ مرحلة الذهاب أظهرت تفاوتًا فنيًا بين مستوى جميع الفرق، وبالنظر إلى جدول الترتيب نجد أن الفرق المهددة بالهبوط تحتل المركز الخامس حتى الـ12.